تراجع الأسهم السعودية بضغط البنوك رغم توقعات الفائدة الأمريكية

المؤلف: *ماجد الخالدي من الرياض10.03.2025
تراجع الأسهم السعودية بضغط البنوك رغم توقعات الفائدة الأمريكية

اختتم سوق الأسهم السعودي تعاملات يوم الخميس بتراجع ملحوظ، يُعد الأكبر منذ مطلع عام 2021، حيث هبط المؤشر العام بنسبة 1.2% متأثراً بضغوط البيع التي شهدتها فترة المزاد.

هيمن قطاع البنوك على قائمة القطاعات الأكثر تأثيراً في السوق، إذ انخفض بنسبة 2.2%. وشهد سهم مصرف الراجحي تحديداً ضغوطاً بيعية مستمرة للجلسة الرابعة على التوالي، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 3.7%، وهي أشد وتيرة هبوط منذ مايو 2020 تقريباً.

كما انخفضت أسهم بنوك أخرى مثل "البلاد" و"الأهلي التجاري" و"سامبا" بأكثر من 2.4%، بينما سجل سهم بنك الرياض تراجعاً بنسبة 1.1%.

وكانت توقعات الفيدرالي الأمريكي الصادرة يوم الأربعاء قد أشارت إلى عدم رفع أسعار الفائدة حتى عام 2023، على الرغم من التحسن الملحوظ في التوقعات والتحول نحو ارتفاع معدلات التضخم هذا العام.

وعند الإغلاق، فقد المؤشر العام 116 نقطة، مستقراً عند مستوى 9485 نقطة. وبلغ حجم السيولة المتداولة 10.75 مليار ريال، نتجت عن تداول 355.7 مليون سهم، من خلال تنفيذ 387.1 ألف صفقة.

في المقابل، شهدت أسهم 96 شركة ارتفاعاً خلال جلسة اليوم، تصدرها سهم اليمامة للحديد الذي قفز بنسبة 6.7%، يليه سهما وفرة وبدجت بمكاسب بلغت 5.6% و5.1% على التوالي.

وصعدت أيضاً أسهم شركات أخرى مثل أنابيب وفتيحي والمتطورة بنسب تراوحت بين 4% و4.8%. وسجل سهم "بدجت" أعلى مستوى إغلاق له منذ أغسطس 2014.

في الجهة المقابلة، تراجعت أسهم 93 شركة، وكانت أسهم المتقدمة وبتروكيم الأكثر تضرراً، حيث سجلت انخفاضاً بنسبة 4%. كما انخفضت أسهم مجموعة الحكير وينساب والتعمير بنسبة 3.5% لكل منها.

باختصار، شهد السوق السعودي يوماً متبايناً، حيث طغت الضغوط البيعية على أداء قطاع البنوك، بينما حققت بعض الأسهم الأخرى مكاسب ملحوظة، وسط ترقب لقرارات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الأسواق العالمية.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة